تعرض تطبيق التراسل الفوري تيليجرام Telegram مؤخراً لهجوم إلكتروني من نوع الحرمان من الخدمة والمعروف إختصاراً ب DDoS دي دي أو إس، وأتهم مؤسس التطبيق Pavel Durov بأن الصين هي السبب وهي الجهة وراء هذه الهجوم.
وقد دلل على صدق قوله بأن منشأ هذه الهجمة هي مجموعة من الأيبهات IP ومصدرها الصين وأن هدفه هو حجب الخدمة وإخراجها من العمل في العديد من دول العالم.
وتأتي هذه الإتهامات بعد عملية الإحتجاجات التي تجري في مدينة هونج كونج الصينية والتي أدانتها السلطة الحاكمة الشيوعية وتقول بأن من يحرك هذه العمليات هي جهات خارجية تريد الإضرار بالدولة بإثارة الشغب والعنف في البلد من وراء دعوة المواطنين بالخروج إلي الشوارع والإحتجاج.
والمتهم هو تطبيق المراسلة الفورية التيليجرام حيث يستخدمه عدد من المعارضيين الصينين وغيرهم من معارضي التنين الصيني في تأجيج الإعتصامات وحشدها وتأليب الداخل ضد الحكومة ووسيلتهم للوصول إلي هدفهم هو تطبيق تيليقرام والذي يعد المكان السري والأمن من أجل نشر الأخبار والدعوات للمعارضيين وللمطالبين بالمطالب العادلة.
قد ترغب في قرأة : كيفية تسجيل حساب تيليجرام وإستخدامه عبر الويب الكمبيوتر؟
ولهذا تستخدمه الكثير من الجماعات المعارضة ومن بينها على سبيل المثال جماعة داعش التي تجند الأشخاص من مختلف أرجاء العالم للجهاد في الشرق الأوسط من خلال تطبيق التواصل التيليجرام، وتنشر أفكارها التكفيرية تارة والتضليلية من أجل القتل والعبث وتنفيذ أجندة أمريكا وحلفائها عبر هذه المنصة الأكثر حماية وأمان.
الأمر تماماً ينطبق أيضاً على التكنولوجيا حيث أن هناك جهة مجهولة ترسل كمية وسيل كبير جداً من البيانات بإتجاه تطبيق تيليجرام وذلك بإغراقها بهذا السيل المعلوماتي، مما يسبب في بطىء عمل التطبيق وربما توقفه تماماً عن الخدمة بسبب الإكتظاظ والإزدحام، ويمكنك الرجوع إلي موسوعة ويكيبيديا لمزيد من التوضيح.
وفي العادة يقف وراء هذه الهجمات هي مجموعات من العابثين الإلكترونيين يريدون إسكات منصات ذات تأثير كبير مثل تيلغرام وغيرها من منصات التراسل.
إضافة إلي التطبيقات، فالأمر يمارس على المواقع الإلكترونية حيث يلجأ أشخاص إلي إمطار النطاق بكمية كبيرة جداً بالبيانات غير مفيدة وذلك لإخراجه عن العمل وتوقفه.
وقد دلل على صدق قوله بأن منشأ هذه الهجمة هي مجموعة من الأيبهات IP ومصدرها الصين وأن هدفه هو حجب الخدمة وإخراجها من العمل في العديد من دول العالم.
وتأتي هذه الإتهامات بعد عملية الإحتجاجات التي تجري في مدينة هونج كونج الصينية والتي أدانتها السلطة الحاكمة الشيوعية وتقول بأن من يحرك هذه العمليات هي جهات خارجية تريد الإضرار بالدولة بإثارة الشغب والعنف في البلد من وراء دعوة المواطنين بالخروج إلي الشوارع والإحتجاج.
والمتهم هو تطبيق المراسلة الفورية التيليجرام حيث يستخدمه عدد من المعارضيين الصينين وغيرهم من معارضي التنين الصيني في تأجيج الإعتصامات وحشدها وتأليب الداخل ضد الحكومة ووسيلتهم للوصول إلي هدفهم هو تطبيق تيليقرام والذي يعد المكان السري والأمن من أجل نشر الأخبار والدعوات للمعارضيين وللمطالبين بالمطالب العادلة.
تيلجرام آمن ومحمي
وما يميزه عن غيره بأنه التطبيق هو الأكثر تشفيراً وأماناً مُقارنة بالتطبيقات الأخري مثل واتساب ، وفايبر، وفيسبوك ماسنجر وغيرها من المنصات الأخري التي تثبت بأنه سهلة الإختراق والتهكير، وهو من بين الوسائل الفعالة في الإتصال والتواصل ونشر الأفكار والشائعات في وقت سريع.قد ترغب في قرأة : كيفية تسجيل حساب تيليجرام وإستخدامه عبر الويب الكمبيوتر؟
ولهذا تستخدمه الكثير من الجماعات المعارضة ومن بينها على سبيل المثال جماعة داعش التي تجند الأشخاص من مختلف أرجاء العالم للجهاد في الشرق الأوسط من خلال تطبيق التواصل التيليجرام، وتنشر أفكارها التكفيرية تارة والتضليلية من أجل القتل والعبث وتنفيذ أجندة أمريكا وحلفائها عبر هذه المنصة الأكثر حماية وأمان.
شرح خدمة الحرمان من الخدمة
لشرح هذه التقنية سنتكلم معك ببساطة بعيداً عن التعقيدات التقنية، فمثلاً تخيل معي بأن هناك شخص يتحدث ويريد آخر أن يقطعه ويزعجه ويمنعه من الكلام فلهذا يمارس طريقة الكلام المستمر والكثير جداً وإصدار الأصوات وذلك في محاولة منه لإيقافه عن الإستمرار في الحديث، وفي الأغلب ينجح في ذلك.الأمر تماماً ينطبق أيضاً على التكنولوجيا حيث أن هناك جهة مجهولة ترسل كمية وسيل كبير جداً من البيانات بإتجاه تطبيق تيليجرام وذلك بإغراقها بهذا السيل المعلوماتي، مما يسبب في بطىء عمل التطبيق وربما توقفه تماماً عن الخدمة بسبب الإكتظاظ والإزدحام، ويمكنك الرجوع إلي موسوعة ويكيبيديا لمزيد من التوضيح.
وفي العادة يقف وراء هذه الهجمات هي مجموعات من العابثين الإلكترونيين يريدون إسكات منصات ذات تأثير كبير مثل تيلغرام وغيرها من منصات التراسل.
إضافة إلي التطبيقات، فالأمر يمارس على المواقع الإلكترونية حيث يلجأ أشخاص إلي إمطار النطاق بكمية كبيرة جداً بالبيانات غير مفيدة وذلك لإخراجه عن العمل وتوقفه.